هناك مراكز الحقن المجهري كثيرة ومتنوعة ومنتشرة في أماكن كثيرة وفي دول مختلفة؛ فهذه المراكز ليست موجودة في دولة واحدة؛ بل تنتشر في أماكن كثيرة بالعالم؛ نظرًا لانتشار هذه العملية وكثرة اللجوء إليها لعلاج مشكلة العجز عن الحمل والإنجاب.
قبل أن تسأل عن هذه المراكز لتختار بينها، عليك أن تتعرف على هذه العملية جيدًا، وسوف نوضح لك بعض التفاصيل الخاصة بها خلال السطور الآتية.
فوائد الحقن المجهري
لهذه العملية فوائد كثيرة أهمها ما يأتي:
الإنجاب في حالة معاناة الزوج من مشكلات نقص الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها.
الإنجاب في حالة وجود مشكلة لدى الذكر تمنع خروج الحيوانات المنوية أثناء القذف.
المساعَدة في الإنجاب في حال إذا كانت البويضة ذات جدار سميك يصعب على الحيوانات المنوية اختراقه.
مخاطر ومشكلات الحقن المجهري
على الرغم من أن عملية الحقن المجهري تضمن تخصيب ما يتراوح بين ٥٠ و٨٠ بالمائة من العدد الكلي للبويضات، إلا أنها لا تخلو من بعض المَخاطر التي من المحتمَل حدوثها سواء أثناء إجراء العملية أو بعدها، وفيما يأتي أهم هذه المَخاطر:
حدوث تلف للبويضة أثناء تخصيبها.
حدوث تلف للبويضة في وقت لاحق حتى بعد نجاح تخصيبها.
توقف البويضة التي تم تخصيبها عن النمو؛ حيث تقف عند درجة نمو معينة ولا ينمو الجنين بعد ذلك.
إتمام عملية التخصيب بتدخل البشر قد يكون سببًا في ولادة أطفال ذوي مشكلات وعيوب خلقية.
مع عملية الحقن المجهري تزداد احتمالية حدوث ما يُعرف بالحمل المتعدد؛ ولكن ذلك يعتمد على عدد البويضات المخصَّبة التي يتم نقلها إلى رحم الأم.
مع عملية الحقن المجهري كذلك تزداد احتمالية إصابة الأم بمرض يُسمى (متلازمة فرط تنبيه المبيض)؛ وهي حالة تتصف بحالة من النشاط المفرط الذي يحدث للمبيض؛ وتنتج هذا الحالة بسبب بعض أنواع الهرمونات التي يتم استخدامها أثناء تنفيذ العملية، وهي هرمونات في طبيعتها محفِّزة للمبيض.